
عند اتخاذ قرار باستخدام نظام غذائي لتوديع الوزن الزائد، عليك أن تتذكر: أي نظام غذائي مرهق للجسم. ويتساءل الكثير من الناس: هل النظام الغذائي مفيد أصلاً؟
اتباع نظام غذائي صحي لفقدان الوزن
كيف تختار النظام الغذائي المناسب حتى لا تؤذي الجسم وفي نفس الوقت تفقد الوزن بشكل فعال؟ يجب أن يكون النظام الغذائي الصحي لفقدان الوزن آمنًا ومتوازنًا في محتوى العناصر الغذائية المهمة وغنيًا أيضًا بالفيتامينات والمعادن. ولسوء الحظ، فإن معظم الأنظمة الغذائية الجديدة لا تلتزم بهذا المبدأ، وبالتالي لا يمكن اتباعها لفترة طويلة.
وبعد دراسة الأنظمة الغذائية المختلفة، توصل العلماء إلى أن النظام الغذائي الأكثر صحة لأولئك الذين يريدون إنقاص الوزن هو اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية مع القليل من الدهون والكربوهيدرات سهلة الهضم. إذا لم يكن هناك ما يكفي من الدهون من الخارج، يبدأ الجسم في الحصول على الطاقة عن طريق تحطيم الأنسجة الدهنية الخاصة به. إذا زاد استهلاك الطاقة مرة أخرى، على سبيل المثال، عن طريق ممارسة التمارين الرياضية، فإن عملية فقدان الوزن ستكون أسرع. ولكن ليس اتباع نظام غذائي صحي لجسمنا يتطلب رفضًا كاملاً للدهون! نحن بحاجة إليها أيضًا، مثل البروتين والكربوهيدرات والفيتامينات. بدلا من الدهون الحرارية ذات الأصل الحيواني، من الضروري استخدام الزيت النباتي، مما يحد من استخدامه إلى حد أقل من القاعدة الفسيولوجية.
يتضمن النظام الغذائي الصحي لفقدان الوزن أيضًا تقليل الكربوهيدرات سهلة الهضم (الحلويات والشوكولاتة والحلوى والسكر وغيرها) في النظام الغذائي.
الغذاء الأكثر صحة
يجب أن يتم بناء أي نظام غذائي باستخدام ليس فقط الأطعمة ذات السعرات الحرارية المنخفضة، ولكن أيضًا الأطعمة الصحية. وتشمل هذه:
- اللحوم الخالية من الدهون والأسماك. هل النظام الغذائي صحي إذا كان هذا الطعام مقليا؟ بالطبع لا. ويجب تناولها مسلوقة أو مقلية على الشواية دون استخدام الدهن؛
 - خبز القمح الكامل؛
 - الفواكه والخضروات.
 - يُسمح باستخدام أنواع الفطر المختلفة في الطعام؛
 - منتجات الألبان قليلة الدسم والحليب المخمر؛
 - الشاي والقهوة ضعيفة.
 
الأطعمة التي يجب استبعادها من النظام الغذائي الصحي:
- اللحوم الدهنية والأسماك.
 - النقانق المختلفة
 - المكسرات؛
 - كافيار؛
 - تقليل استهلاك الشوكولاتة والسكر إلى الحد الأدنى؛
 - منتجات الألبان الدهنية، والجبن الحاد.
 
النظام الغذائي الصحي لكارل لاغرفيلد

الأطعمة الصحية المستخدمة في النظام الغذائي تسمح لبعض الأشخاص بخسارة الوزن الزائد. وهذا بالطبع يسمح للجسم أيضًا بتحسين صحته العامة. على سبيل المثال، ساعد النظام الغذائي الصحي المصور الألماني الشهير ومصمم الأزياء كارل لاغرفيلد على التخلص ليس فقط من 42 كجم من وزن الجسم الزائد خلال 13 شهرًا، ولكن أيضًا من قائمة رائعة من الأمراض المزمنة. وبعد اتباع نظام غذائي مفيد لإنقاص الوزن، شعر أن من حقه مشاركة تجربته مع الآخرين وتأليف كتاب. وأوجز فيه المبادئ الغذائية التي سمحت له بتحقيق نتائج ممتازة. أكثر الأطعمة الصحية الموصى باستخدامها هي:
- مجموعة متنوعة من المأكولات البحرية والأسماك قليلة الدسم؛
 - اللحوم الغذائية: لحم الحصان، والأرانب، ولحم البقر؛
 - - المياه المعدنية بما لا يقل عن 1 لتر يوميا؛
 - زيوت ودهون عالية الجودة. خذ الزيت النباتي بحذر - لا يزيد عن 3 ملاعق كبيرة. يوم؛
 - يجب أن يكون الحليب والجبن قليل الدسم.
 - خبز القمح الكامل؛
 - جميع الخضروات مسموحة، ولكن يجب أن تكون مطهية على البخار أو مسلوقة أو مخبوزة.
 
ما لا ينصح كارل لاغرفيلد باستخدامه أثناء اتباع نظام غذائي صحي:
- الجبن الدهني
 - الفاصوليا المجففة
 - استبعاد الكرز والعنب والموز والتين من الفواكه.
 
وبدلاً من السكر، ينصح كارل لاغرفيلد أنصار النظام الغذائي الصحي بتناول المحليات.
توصيات إضافية من كارل لاغرفيلد
وفقا لمؤلف هذا النظام الغذائي الأكثر صحة، ينبغي إدراج مكملات البروتين في النظام الغذائي. تحتوي الحزمة الواحدة على الاحتياجات اليومية من البروتين والأحماض الأمينية، بما في ذلك الأحماض الأساسية.
فوائد النظام الغذائي الصحي
لا يشكل النظام الغذائي الصحي مشكلة خاصة عند إنشاء القائمة. بالإضافة إلى ذلك، إذا تم دمج النظام الغذائي الصحي لفقدان الوزن مع النشاط البدني، فلن تختفي الوزن الزائد بسرعة فحسب، بل لن تعود مرة أخرى.
يجب أن تكون الرغبة في اتباع نظام غذائي صحي هي قاعدة الحياة لكل شخص عاقل. بعد كل شيء، فإن اتباع نظام غذائي صحي، إذا استمر، سيحل المشكلة ليس فقط مع الوزن الزائد، ولكن أيضا مع الصحة. تطبيع الوزن والتمثيل الغذائي وتحسين وظيفة الجهاز العضلي الهيكلي ونظام القلب والأوعية الدموية - كل هذا هو النتيجة النهائية لأي من أنظمة التغذية الأكثر دقة.
ومن المهم أيضًا أن يسمح لك النظام الغذائي الصحي بخسارة الوزن الزائد تدريجيًا، دون تعريض الجسم للإجهاد، دون التسبب في تفاقم الأمراض المزمنة، دون أن يؤدي إلى تطور حالات الاكتئاب.






























































